حيواتٌ في مآتِمها تدورْ
الأحد - الخميس
10 صباحا - 5 عصرا
أيّها المثقلون أينما كنتم وكيفما حللتم،
نتمنّى أن تكونوا بخير، ولو قليلًا. نعلم أنّكم متعبون، إذ إنّ الحياة قد هجرتنا جميعًا.
تطبّق على أجسادنا سحابة كبيرة تمنعنا من الحراك. نعود لنزور الثوابت، ونفكّر بالمرجعيّات التي كنّا نرتكز عليها، كلّ ما عرفناه سابقًا لم يعد يسعفنا، وبالتّالي، بدأت رحلة البحث الحقيقيّة بين كلّ منّا وذاته، وبيننا كلّنا كجماعة. ما الذي يجمعنا حقًّا؟ أهو القهر الّذي يُمارس علينا، أمّ حبّ الحياة المتجذّر في دواخلنا؟
ندرك أنّ الزمن ليس خطّيًّا، وأنّ التاريخ يدور، كما نرفض تأطير اللحظة بصورة واحدة تختزل كلّ شيء. نستمدّ قوّتنا من هذه الأرض التي نقف ونسقط عليها، من سطحها وباطنها، فالجوف لا يعرف حدًّا ولا حاجزًا.
جوفٌ يشتعل، بعيدًا عن لعثمة الألسن واستحــــــــــــــــــــــــــــــالة الأحلام.
يُعَدّ هذا المعرض ختام برنامج مماغ للإقامة الفنّيّة الذي بدأ في آذار ٢٠٢٤ بمشاركة ٨ فنّانات وفنّانين، ركّزوا في هذه الإقامة على البحث والتطوير الفنّيّ، محاولين خلق مساحة تعتمد على التجريب والتبادل كأساس للممارسة الفنّيّة.
الفنّانون: باسل الزيري، جاد دهشان، عبداللّه الأسدي، عاشة عثمان، عمر العبد، نهلة الطباع، ناصر الصغير و.
قيّمة المعرض: ريم مرجي
تصوير: محمد الحواري