ناصر الصغير فنان فلسطيني أردني يركز في ممارساته الفنية والحياتية على المشي ويعمل عن كثب مع الطيور والمياه وأشكال الحياة الأخرى الغير الملحوظة والتي تعيش في المدينة. يستكشف ناصر من خلال أعماله العلاقة الحميمة بين الإنسان وأقاربه من الحيوانات والنباتات وغيرهم من الكائنات والجمادات في ظل التداعيات البيئية الحالية، وتبحث ممارساته في المسؤولية نحو توطيد وإصلاح العلاقة البشرية مع الأرض عبر طقوس المشي المطوَّل الغير الهادف، ورواية القصص، والزراعة، والصفير، والرقص، و رعاية المحتضرين، والدفن، والتسبيخ وغيره. تمتد خبرة ناصر الفنية لتشمل أيضاً التمثيل والإخراج وبناء العروض الأدائية والمسرحية بين الارتجالي والموسيقي والتفاعلي ومسرح الدمى مترواحة ما بين الكوميديا والرعب إلى الدراما.