فلسطين ١٩٤٧

تعرضت الصورة الفلسطينية منذ بداية المطامع الاستعمارية للمنطقة، للتجميل، ليتم إنتاج صورة بلاستيكية (أوروبية)، للتاريخ الفلسطيني. لذلك، يصبح رفض الجماليات الإستعمارية فعلاً تحررياً لوعينا. ركزت هذه الورشة ابقيادة ماريا خرزم وعدي معايطة التي امتدت لثلاث جلسات على البحث في مواد أرشيفية، من صور وملصقات دعائية ونصوص صحفية، لفهم العملية الاستعمارية الثقافية والاقتصادية البنيوية والزراعية التي مهدت للنكبة، والبحث عن ترسبات هذه الصور في سردياتنا اليوم.

عدي معايطة صانع افلام تسجيلية، مهتم في البحث في الصورة الارشيفية ودلالاتها وتاريخ الاستعمار في المنطقة، له العديد من الافلام التسجيلية. والابحاث المعتمدة على الوثائق التاريخية.